منذ انفتحت
بك أبواب الأرض
وولجت إلى طين الآلهة..؟
تعثرت المسافات بيننا
أخذت أغوص
في زمن التراب..،
أفتح أبواب الهواء
تختنق رئتي
تكبر عزلتي
تثقل خطاي..!
أظل أبحث عنك
خارج أسماء الزمن..؟
أجد جسدك
أكتسب لون الأرض
و نامت روحك
في قاع أوردة التراب...؟
أهديك قلبي
كشمعة
في السديم
لكي تعود..!
قد تعطلت كل عواطفي
أخي ....
أين أنت الآن
وقد فقدت
كل الأسماء مراياها,,؟؟
وشاخت كل الدروب
التي مررنا بها..!
تعال ...
تعال ...
وأغسل عزلتي
بضحكتك..؟
تعال...
تعال...
صير جمعي
فكلهم يمرون جمعا
ألا أنا..؟
أسقط في وحدتي
فرادى..،
تعال
أيها الواقف
على حدود دمعي..،
قد أصبح رأسي
غيمة
تبكي أماكننا
التي مررنا بها ...؟!
تعال ...
تعال...
قبل أن تنطفئ روحي
في عزلتها..،
وأسقط في الأحلام
أورثها جنوني..!
وأفتح عيني
على أحجية الأضرحة
التي تركتني
وحيدا..!
بمسرات فارغة
ألعن ملك الظلام
و.........؟
قد مرت الأيام
دون اهتمام
وكبرت دلالة العزلة
لذا سأكسر الأبواب
الجهات...!
الخطى...!
الأجنحة...!
وأنتظر العاصفة
أمسح النوافذ الأكثر عريا..،
أكشف عن شفتها
وأنتظر صلاة الصمت
عند كل مساء
لأعود أليكَ
كذاكرة دون حلم..؟؟؟؟!
أعجبني ·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق