سأتفاءلُ قليلا قليلا
و اضْربُ في الآفاق مِيلا و مِيلا
سأكون بن الليل
و إن مَدّ ظلمته طويلا
سأعْبرُ مسافات الوهْم
و اعْبُرُ ما ليس سبيلا
فانا عصِيّ
ولي الإجابات كُلّها
اركبُ المجهول
وأقيمُ للرّفضِ احتفالا
فذاك المسكوتُ عنه
ضاقت جُبّته ُ
فمن صنّفَهُ حلالا
و هذا اللغو الذي يعْلُو
و الذي تُصنّفُونه جِدالا
هل قادكم إلى حلّ
أم أحالكُم
إلى مأتمِ الثكالى
ثكلتْكم أمهاتُكم
لقد كنتم علينا
إثما و وتنكيلا
فهل بدّلتُم تبديلا
و كل ناعق فيكم
يرى عصاهُ البديل
هذا الذي أقولُهُ فيكم
حقيقة لا تقبلُ التأويل
قد حرّف اليهود و النصارى
توراتهم و الإنجيل
و اكتفيتُم من كتاب الله
تُرتلُونه ترْتيلا
ألا انزل الله عليكم غضبه
و أرسل عليكم طيرا ابابيلا
كي نستريح منكم
و نرى مُمْكنا ذاك المُسْتحيل
إني اُهْدِي لكم عيوبكم
فخذوه قولا جميلا
إني نرجسي
فشكرا لي
شكرا جزيلا
حسين فتح الله- تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق