سمراء الذاكرة
في بيداء الظنون تحلق أرواح
ترفرف رذاذات و أنفاس
العشق دستور من نثر الغرام
هائم مذ كان و ما زال
انتظر صيفا يجف اللجين
و ينكشف أسرارا
تمر السنون
عامين
و اليوم طيف يلتقي
يفتق من خلف الضباب
كلمة أو حرف
و ابتسامة
هاك مفتاحا اوصده اللباب
افتحيه بهسيس الشِفاه
و دثريه بالحنان
لنا كتابا حرفه وشما في ذاكرة النسيان
نحييه تارة
و نتهجد الأسحار
عارية صدورُنا من القيل
و نردد الأشعار
سمراء تعانق حِلكة ليل بهيم
مُطرزا بالأنوار
في جوفه الدر مكنون
و شعلته وَقارُ
حان اللقاءُ بعد الرؤيا
حقيقة ام خيال
ساعِداي حزامُ أمان
لِخصر ترهل من الأشجان
ساريتي في غمدِها بكر
تتلوى من الفطام
العين تذرف حُمرة
و الرمش يتهاوى على الأفنان
بعد عامين ندفت السَماء أخبارا
لناسِك عذري أصاب مقلته الهُزالا
أنفاسه سَديم الصحاري
و حِملُه الثِقالا
هلم سمرائي
و لننسى ما كان
نحمل سفينتنا فوق السحاب
و نعزف الألحانا
عامين
و اليوم طيف يلتقي
يفتق من خلف الضباب
كلمة أو حرف
و ابتسامة
هاك مفتاحا اوصده اللباب
افتحيه بهسيس الشِفاه
و دثريه بالحنان
لنا كتابا حرفه وشما في ذاكرة النسيان
نحييه تارة
و نتهجد الأسحار
عارية صدورُنا من القيل
و نردد الأشعار
سمراء تعانق حِلكة ليل بهيم
مُطرزا بالأنوار
في جوفه الدر مكنون
و شعلته وَقارُ
حان اللقاءُ بعد الرؤيا
حقيقة ام خيال
ساعِداي حزامُ أمان
لِخصر ترهل من الأشجان
ساريتي في غمدِها بكر
تتلوى من الفطام
العين تذرف حُمرة
و الرمش يتهاوى على الأفنان
بعد عامين ندفت السَماء أخبارا
لناسِك عذري أصاب مقلته الهُزالا
أنفاسه سَديم الصحاري
و حِملُه الثِقالا
هلم سمرائي
و لننسى ما كان
نحمل سفينتنا فوق السحاب
و نعزف الألحانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق