سئمتُ مواطنَ ضُعفي
وكويتُ نفسي بقطعةِ ثلج
متبعاً أعشاش الطير
في الأفقِ الممدود
الى أي مدى مسافرٌ أنا
ومتى سأعود
من رحلةِ سفنٍ تائهةٍ في البحر
ليس لها وجود
ولاموانئَ في الصحراء إليها تعود
بعد سفرٍ
قد يطول
وكم حول مدنٍ سيدور
يبحث عن سكن روح
وعن بعض جبال وسفوح
قد تكون لي منزلا
او هي الهجيع الأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق