قلق عليك من النسيم اذا عبــــــــــر
ومن الضياء اذا تدفّق وأنتشـــــــــر
ومن الضياء اذا تدفّق وأنتشـــــــــر
ومن الظلام اذا تدافع في الفضــــا
يرجو البقاء وكم يدوم اذا أستقـــــر
يرجو البقاء وكم يدوم اذا أستقـــــر
ومن النجوم السابحات مع المنـــــى
ومن الهموم الموحشات بذي الصور
ومن الغصون الحالمات مع النــدى
هتف الصدى فيهن فارتعش الثمــر
ومن الطيور الشاديات بروضهــا
غنّت فرقّ لشدوها قطر المطـــــر
ومن الغيوم اذا تدافع غيثهــــــــــا
ومن العبير اذا تفوّح في الزّهــــر
ومن الحياة وما يحيط بحالهــــــــا
ومن المسير اذا تهالك أو عثـــــــر
ومن الفؤاد اذا تعلل شاكيـــــــــــا
والهمّ في أطباقه دوماً حضـــــــر
ومن الشهيق اذا تسارع دفعــــــه
ومن البريق لدى الصباح وقد ظهر
ومن العيون اذا تحدّر دمعهــــــا
ومضى يخدّش في الخدود وقد عبر
ومن الهموم اذا تهيّج قدحهـــــا
ورمت بحاملها تباريح الضـــــرر
ومن اللآلئ ان تمنّع لونهــــــا
ومضى مضيئا بين أحشاء البحر
ومن العناقيد التي قد حمّلـــــت
والحلو بين صنوفها شوقا سكر
ومن السواقي الجاريات وكم بها
نبض الحياة وما يلوذ به البشـــر
ومن الجبال العاليات تألقـــــــــاً
حضنت سحاب الأفق في ليل السهر
ومن البوادي الحالمات وقد رنت
كل القلوب بروضها عند السحر
ومن الضلوع الحانيات بشوق من
أوفت له الاشواق وهو لها نكر
ومن الورود متى تفوّح عطرها
والبلبل الشادي بروضتها هـــزر
ومن الصباح متى تضاحك ناشراً
ثوب الحياة على الأباة بما يســــر
ومن المساء اذا تململ طرفــــــــه
ومضى يحث العاشقين على الظفر
ومن العيون اذا نظرن تطلعّـــــاً
منذ احتدام الشوق في أفق البصر
ومن الهيام وقد تعاظم بثّـــــــــــــه
ورمى جوى الأحشاء واللهب استعر
من كل هذا كم أخاف وليتنـــــــــــي
عينا حوتك في سويداء النظـــــــر
فاذا لقيت صباح وجهك باسمـــــــاً
الروح رُدّت لي وخافقها ابتشــــــر
واذا رأيت الهمّ زارك عابســـــــــاً
هطلت جفوني والفؤاد بما اعتصــر
أخشى عليك من الحياة إذا قســــت
ورأيت رأي العين داهمك الخطــر
وأخاف أن يأتيك يوم موحــــــش
وبه تلاقي ما يخيف ولا مفـــــــر
إذ تصرخين وتبحثين بلوعـــــــة
عمّن هواك بقلبه كان استقــــــــر
تجديه مدفوناً بأطباق الثـــــــــرى
وعلى نواعم خده نام الحجـــــــر
فلطالما آويت حبك في الحشـــــى
وحرصت أن اسقيه من نفح الزّهر
وحملت في كفّ الحياة لك المنى
ونثرت أشواقي اليك كما الـــــــدرر
وزرعت أحداقي بدربك زهـــــرة
فاحت ببثّ طيوبها ما يُعتصــــــر
لكنّ قسوتك المريعة هدّمــــــــت
ورمت رقيق القلب في وهج الشّرر
فبكى الربيع وإن تضاحك زهـــره
وغدا يئن وقد تضايق واحتضــــر
فذوى حجاب الشوق فوق تأملي
ونوى ليرمي الروح ما بين الحُفر
فالى متى أبقى أئن وألتظـــــي
والقلب في قبضات قسوتك انكسر
لا ينفع الاصلاح فيه وذنبـــــه
ممن أعان بقتله ومن أمـــــــــر
أينام معشوق ويصحو عاشــــق
في بث لوعته تهدم واصطبــــر؟
إن الحياة محطة مأهولـــــــــة
وجميع من فيها تهيأ للسفــــــر
ومن الهموم الموحشات بذي الصور
ومن الغصون الحالمات مع النــدى
هتف الصدى فيهن فارتعش الثمــر
ومن الطيور الشاديات بروضهــا
غنّت فرقّ لشدوها قطر المطـــــر
ومن الغيوم اذا تدافع غيثهــــــــــا
ومن العبير اذا تفوّح في الزّهــــر
ومن الحياة وما يحيط بحالهــــــــا
ومن المسير اذا تهالك أو عثـــــــر
ومن الفؤاد اذا تعلل شاكيـــــــــــا
والهمّ في أطباقه دوماً حضـــــــر
ومن الشهيق اذا تسارع دفعــــــه
ومن البريق لدى الصباح وقد ظهر
ومن العيون اذا تحدّر دمعهــــــا
ومضى يخدّش في الخدود وقد عبر
ومن الهموم اذا تهيّج قدحهـــــا
ورمت بحاملها تباريح الضـــــرر
ومن اللآلئ ان تمنّع لونهــــــا
ومضى مضيئا بين أحشاء البحر
ومن العناقيد التي قد حمّلـــــت
والحلو بين صنوفها شوقا سكر
ومن السواقي الجاريات وكم بها
نبض الحياة وما يلوذ به البشـــر
ومن الجبال العاليات تألقـــــــــاً
حضنت سحاب الأفق في ليل السهر
ومن البوادي الحالمات وقد رنت
كل القلوب بروضها عند السحر
ومن الضلوع الحانيات بشوق من
أوفت له الاشواق وهو لها نكر
ومن الورود متى تفوّح عطرها
والبلبل الشادي بروضتها هـــزر
ومن الصباح متى تضاحك ناشراً
ثوب الحياة على الأباة بما يســــر
ومن المساء اذا تململ طرفــــــــه
ومضى يحث العاشقين على الظفر
ومن العيون اذا نظرن تطلعّـــــاً
منذ احتدام الشوق في أفق البصر
ومن الهيام وقد تعاظم بثّـــــــــــــه
ورمى جوى الأحشاء واللهب استعر
من كل هذا كم أخاف وليتنـــــــــــي
عينا حوتك في سويداء النظـــــــر
فاذا لقيت صباح وجهك باسمـــــــاً
الروح رُدّت لي وخافقها ابتشــــــر
واذا رأيت الهمّ زارك عابســـــــــاً
هطلت جفوني والفؤاد بما اعتصــر
أخشى عليك من الحياة إذا قســــت
ورأيت رأي العين داهمك الخطــر
وأخاف أن يأتيك يوم موحــــــش
وبه تلاقي ما يخيف ولا مفـــــــر
إذ تصرخين وتبحثين بلوعـــــــة
عمّن هواك بقلبه كان استقــــــــر
تجديه مدفوناً بأطباق الثـــــــــرى
وعلى نواعم خده نام الحجـــــــر
فلطالما آويت حبك في الحشـــــى
وحرصت أن اسقيه من نفح الزّهر
وحملت في كفّ الحياة لك المنى
ونثرت أشواقي اليك كما الـــــــدرر
وزرعت أحداقي بدربك زهـــــرة
فاحت ببثّ طيوبها ما يُعتصــــــر
لكنّ قسوتك المريعة هدّمــــــــت
ورمت رقيق القلب في وهج الشّرر
فبكى الربيع وإن تضاحك زهـــره
وغدا يئن وقد تضايق واحتضــــر
فذوى حجاب الشوق فوق تأملي
ونوى ليرمي الروح ما بين الحُفر
فالى متى أبقى أئن وألتظـــــي
والقلب في قبضات قسوتك انكسر
لا ينفع الاصلاح فيه وذنبـــــه
ممن أعان بقتله ومن أمـــــــــر
أينام معشوق ويصحو عاشــــق
في بث لوعته تهدم واصطبــــر؟
إن الحياة محطة مأهولـــــــــة
وجميع من فيها تهيأ للسفــــــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق