فتشت
عن يوم لااجدك فيه
فتعبت
ورحت بغفوة
فكنت سيد احلامي
قصاصة ورق ملقاة على قارعة الطريق
ربما ﻻ يهتم الكثير لما كتب عليها
ولكنها تحمل أحزان كاتبها الذي فاض به ألمه
فرمى بها ...حملتها كأني احمل طفل يتيم
وحنوت عليها وادفأتها بدمعي
بريق فقر يعلو
جبين شيخ كبير
ويد تمتد له
ﻻ لتعينه
بل ... لتتسلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق