اتركيني الانَ , وارتحلي ..
اتركيني..
واقبضي على ماتبقى لديكِ , من امل ..
اتركيني , واهربي , او هاجري في الفلوات ..
او اختاري لك جبلا , من صديد !
اتركيني , فأنا وانتِ , والسيلُ فينا , في الانتظار ...
( انكسار)
فرحا , كنتُ ارقبها , شمعتي ..
تنسابُ في النهر , حاملةً حظي ..
وحينَ داهتمها موجةً غادرة ؟
( خذلان)
كم , وكم , وكم ....
تضرعتُ في حضرةِ الالهة ..!
وحملتُ في روحي طقوساً من بكاء !
وناديت ,
وصليت ,
وتجليت ...
وكم ...
وحينَ امتطيتُ جوادَ الاسى ,
خذلتني بيارقَ الاشرعة !
( انتصار )
لستُ وحيداً انا ...
فأنا رابضاً هنا منذُ الازل ...
جيشي من الاحلام , والرؤى , وصولةً ثائرة ..
لستُ وحيداً , ومعي ذلك الاملُ القديم ..
وروحكِ ,
وعينيكِ ,
هما الانتصار ......
وهاب السيد 16/4/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق