الى روح حفيدي (( يوسف ))
شمّني
فتقطّعتْ أنفاسهُ
ألبسني شغافَ قلبهِ
وقيّدني بالنّياطِ
فواراني
تحتَ التراب
وغاب
ناديتهُ باعلى صوتِ الطفولةِ
فرمى خلفهُ زهرةً ذابلةً
عطّرها مزّقَ القماط
بينما كفيَّ
كانتا مشدودتانِ الى عنقي
رغماً عنّي
كلّما يبتعدُ
صوتي يخنقهُ الظلام
ووقعَ خطواتهِ الواهنة
تزلّزلُ الأرضَ منْ حولي
فيرعفُ أنفي حليباً
Kareem Abdullah
شكرا لصدى الفصول
ردحذفوشكرا للرائعة بتول الدليمي
تقبّلوا وافر التقدير والاحترام