أمامك تصطف الكلمات بلا معان
و تبقى عاجزة عن التحية
كيف لها أن تختصر فتنة
و البلاغة كفّت و شحّ البيان
ستبقين مُبْهمة
كرسالة مُشفّرة لم تصل في الأوان
و تبقى العرافة عاجزة
عن قراءة الكف و قراءة الفنجان
حضورك قلب مقاييس الكمال
جعلني اترك المكان و اركب الزمان
لأعيد تصنيف جميع الكائنات
بعض النساء كلباس العارضات
للعرض فقط
ممنوعات من التنوين و الإعراب
إنهن ذوات أفنان
حسين فتح الله / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق