أكتضت بكَ الأفكار
وأزدحمت حول حروفٍ
صاغتها أقلامك
وأمتلئت حتى الفيض
مؤولاً ومفسراً
تراجيد الهوى
في وحي آلهامك
قف حيثُ أنت
وأسترسل بما شأت
من فيض أحلامك
وأقترب شيئاً فشيئاً
حد التلامس مني
لأضيفَ أيامي لأيامك
وتبوحَ لي همساً
بأم آذني...
بما جادتهُ أنغامك
أشواقي فيكَ تناسلت وتوالدت
وأنجبتكَ توأمي المفقود
في وادي الضياع
وحقول اليأس
مزروعةٌ في آخر أعوامك
............................................من وحي قلمي في 29 / 3 / 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق