كثير ماتجول الغرباء
في مدن تنزف خاصرتها بالقيح
فالمدن التي تحتضر تصنع
مجسات الخفافيش
كثيرا مانمت طحالب الشرق
في اعماقنا بأحتفال كؤوس نتنة
لانستطيع ابدا تبويب أوراقنا
او تصفيف اغطيتنا بعد نوم مشفر
وعندما تقتضي لحظة المغادرة
أراني اواسي الجدران مرة اخرى
على يافطات غبية
ماذا لو قرر الفجر أن يختفي؟
وتختنق اصواتنا مرة اخرى؟
لان ابتكاراتنا الغبية لاتوثق سوى الخديعة
نوم الانكفاء
اللعنات بحشرجتها الغاضبة
فالساعات قرائن افاع
تتمرد كالغربة في وجهها المخروم
من النصف
مثل جلساتنا المكفهرة بالتقليد
واتقاد الخمر بنعومتهاش الذئبية
عنوة باقبية ينتحر فيها الاسترخاء
هاهي الشوارع مجندلة
برائحة الوخز وعقدة النبل البراغماتي الاهوج...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق