آهٍ من نفحات جذور
تهبّ سافرةً
تضمّخ الروح بسخاء.
تبحر في هدير الخطى
آجلةً
زاجلةً
تتوزّعها الأنحاء.
تحشد الليل
مسافرةً
بين حريقين
لا هما أرض
و لا هما سماء.
تخترق المسافات
تختلق حلماً
يتأرجح ومضه
بين البهاء و الهباء.
و يشمخ السؤال
يروب في الجرح
يختمر في الدماء.
أما آن لكِ..
يا حرائق الظلماء
أن تكفّي عن قصفها
عساها ترفّ سلاماً
أجنحة الأنبياء؟!!
ف.أ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق