جدارية صمت .. معلقة .. بمسمار الحنين ..
على قلب المومياء..
وفراغ اﻷحشاء..
يتصبر .. بالمر .. والعلقم ..
وتلك اﻷكفان ..
كانت بيضاء ..
فسفعتها صروف الخذلان..
بلون القتامة ..
وعطرتها ..
بقطرات البعاد الليلكي ..
وبخرتها ..
ببخور النسيان السرمدي..
وعلى حين غرة ..
شرارة وأد ..
تتفلت من أسراب الوهج ..
لتصيب الصمت في مقتل..
فيستصرخ الوجع ..
ولامجيب ..
حتى تركته ..
رمادا بعد عين ..
فيارياح .. خذيه..
وفي يوم عاصف.. ذريه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق