سَكرَ الصَّباحُ ونامَ في العينينِ ذكرى
من أنتَ خبرني؟
رويدكَ أيها النشوانُ خَمرا
هلْ كنتَ مثلي عاشقاً يرتاعُ ذعرا
ما بينَ أجنحةِ النوارسِ
غادرَ الأوطانَ قهرا
مُتمايلاً بينَ المراكبِ مُقلةً نجلاءَ حيرا...
و ترودُ أغنيتي
تُمازجُ كلَّ أحلامي بألوانِ الربيعْ
تختالُ مثلَ الفجرِ في جَسدي المُكوَّرِ كالصَّقيعْ
وتنامُ أحلاماً بفجري كيفما شَاءَ الطـُّـلوعْ
أملاً يُدغدغُ بوحَ آمالي
فتنسكبُ الدموعْ
يا أيُّها السَّــفرُ الغريقُ بظلمةِ الليلِ الوَجيعْ
ينسابُ عُمراً أسوداً
ويراقُ من عيني شُموعْ
ويلوذُ قلباً ملء صدري
بينَ آهاتِ الضلوعْ....
قدري بان أحياكِ وحدي
في مَجاهيلِ النهايهْ
وأغورُ أوجاعاً بلا أملٍ وغايهْ
ومَسافةُ السَّفرِ أنثيالاتُ الحكايهْ
دمعٌ وآهاتٌ وأوهامٌ
أردِّدُها
فتكتَملُ الرِّوايهْ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق