نصلي معاً
خلفَ جدران الهمسِ
وبكاءِ صخرة .
طوافٌ وغرباءٌ
وزيتونةٌ مُحاصرة
يسقيها ابن مهدٍ
وتمنحيها خصبْ .
تسورين بيتاً عتيقاً بسنابلِ خصلاتكِ
وتحتمي القببُ برموشكِ .
الصلاةُ عيدٌ
وحجُ بيتكَ
ومدافنُ أَهلكِ ،
أيتها المنفية في شرايينِ الكرملِ
أَتيتكِ مُحرماً
ولائذاً لوجدكِ ،
أَقتفي أَثرَ قبلاتَ المسيحِ
للجدرانِ ،
لشفراتِ الصخرِ
لصليبٍ شَهدَ :
مجازرَ حيفا ،
أرواحاً يبكيها الربُّ
ونشوةَ مسيح.
تُرَمّلُكِ اللحظةُ
تدقُ أسافينَ الحزنِ،
وشقاءِ الزيتونِ
ونحيبكِ
وعجزي وقصرِ يدي .
أسوارُ خصلاتكِ
عصيَّةٌ
على البكائين ،
وتفتكُ بحجيجِ الجدرانْ .
.................
24/ 1 / 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق