ذاكرتها
ترمسُ أحزانَ سنين
تربك هدأة القلب
وروحها
تغوص في قلق دفين
يربد صفوه العذب.
حتّى مراياها..
تنعي سجاياها الغريرة
وتودّع هازئة
أطيافها الكسيرة.
و يقْبل اللّيل
شبْهَ رحيمٍ
يعاقر جرْح اللّغة
يعافر..
عساه يمكّن لها
في قواميس الندى
بلاغة و بياناً
من رحيق وردة
يمتشق الجُرْأة
كتوْرية مشاغِبة
تعْترش
فوْرة فوضى
تتوسّم الانعتاق.
وها هي!
مازالت حيث هي
كلّما ختلها بصيص ضوء
تحلم بلحظة شروق.
تَمْرق بين رفات وظلّ.
تدغدغ الأنفاس
بولادةِ حياة وطَلّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق