ضاعَ الجنونُ ،يتخطَّى مصيرَهُ ،
ليلي كانَ هناك ،يتمشّطُ جدائلَهُ،
أيُّها القمرُ كنْ لي شاهداً، أمامَ حروفي ،وجهُها الشمسُ ،يفتحُ بابَ الفجرِ ،تتدلَّى أحزاني كغصنِ شجرةٍ ،لا شَفَقةَ أمامَ المرآةِ ،تكتحلُ عيونُ اللهفةِ ،
بهمسةِ وداعٍ ،قلائدُ الحبِّ تقطَّعتْ ،تناثرتُ من فرطِ أحجارها ،ليلي دموعٌ ،رسمتْنا الأقدارُ نجوماً للسَّحرِ ،سنواتٌ تنتهي ويكونُ اللقاء ،أيُّ مساءٍ يمضي ؟الأماسي موانئُ الحبِّ ،
ضفتّي ضياعٌ ،ليلاي ،!رمالُ صحاريك ودماءٌ،أيُّ جنونٍ يعبثُ بي؟ ،ثيابي والريحُ مهترئاتٌ ،تمزِّقني سحابةُ وجدِك ،تبلِّلني أمطارُك ،تقفُ الأحزانُ عندي ،واحةُ رؤياك سرابٌ،ظمأي يأخذني ،أنتظرُ موتي.
8/ 1 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق