أبحث عن موضوع

الجمعة، 10 يناير 2025

إن خاصمني الحبر............ بقلم : وفاء غريب سيد أحمد/ مصر





سيعاني الورق من وحشة الفكر.
هيهات سيصالحني عندما تداعبه بنات أفكاري ونزف القلب.
وعلى بساط الخيال سيرسم الحلم.
هل يبقى القلم صريع الهجر؟
فأنا والليل نتبادل الصمت في وحدةٍ تغاير الصبر.
طالما هناك في الخلد أفكار سيميل القلم على صدر الورق حين تغزوه المشاعر ولها يستعد.
سيكتب في نهمٍ معاير الوتين وكم الفؤاد تعذب وأحب.
وراء إعصار المشاعر ذكريات تحرك الصخر.
تتعقبه وللأزمة معه تستعد.
هناك فرح ويليه حزن من هنا تخالجنا ويعالجنا القلم والورق بنثر الإحساس في بيت شعرٍ يكن له الود.
أيها القابع بين ثنايا الحروف لم يبقَ غير أنفاس نتشارك فيها جمال القصيد بأبجديةٍ يميل لها القرطاس ويصالح الحبر.

26/12/2025





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق