مهلاً تنهد قليلاً كأنك الف عام من الحزن تطل على خطاك
يهاجر الدخان من كوخ أنفك القديم الى صدرك على حفنتين
خفقة للقلب ..سرعان ماترتدي توتر نبضها ثوب على حجم الفؤاد
...يا أبا يعقوب
هذا النهار يلهو الذئب في الحواس
ويشرب دمك مثل عرق سوس
تسقط القدح في هوة من دمي بجوار صوت الدروب
التي لاتؤدي الى روما بعد الحريق
...................إخوتي
وديع أنا وللعصافير قلق
مثل قبرة تعشعش على التراب على...الرصيف
قلت مهلاً أبا يعقوب
أجل نوافذك التي لا يدهمها النور
يالدهشتي بين بئر تكبد السؤال
...و وسوست لكم أنفسكم
الشاعر يصيب كبد الشمس
..يتسلل في المسافات
..............يرهقني يا أبا يعقوب ذهنك حين تستفيق
أخلد لموتك الأبدي
ودع السمار
..حمقى المال
..حصالات النقود
وعد لشهقة تشق البراهين
كلام كل حرف فيه
...مطر وابل
الى يوم يرجمون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق