أمالِكَ خافقي والروع والمُرهفُ
ففي القلبِ لكَ الآلاء لا توصفُ
أما علمتَ بأحداقي دماً تذرفُ
ألا تدري رياح الحبّ كم تعصفُ
؛؛؛××؛؛؛وجرح القلب كم يبكي وكم ينزفُ
أرى الهجران يا منياي يكوي
ولا ذا فيئكم يَندى فيروي
ولم أحظَ جواباً لي فيلهي
شكوتُ الهجر لا وصلٌ يُعزّي
؛؛؛؛؛××؛؛؛؛؛ وصار الشوق قيثاراً بها تعزفُ
غدا حبي لكمْ كالكون في كوكبٍ
فكمْ صَرّحتُ عن حبي أمِنْ مَعتبٍ
فسحقاً للهوى إذ لي بمحدودبٍ
بأنّ الحبّ تجديفٌ بلا مَركبٍ
؛؛؛××؛؛؛ونار العشق كم تُحرق ولا تُسعِفُ
أتهجر ثمّ تُبدي العذر في مُرتقٍ
وقلبي بين أضلاعي بمستوثقٍ
فلا ترمي بعذرٍ ذاكَ بالموبقٍ
كفاني منكَ أعذاراً بلا منطقٍ
؛؛؛؛؛××؛؛؛؛؛ وحبٌّ لستَ تدركه ولا تنصفُ
أرى ذا العشق باللأواء أرداني
ولا يوماً أرى في الحبّ أرواني
وقد بان الأسى للقاصي والدانِ
جروح القلب نازفةٌ بوجداني
؛؛؛؛؛××؛؛؛؛؛ وأحزاني يغذّيها جوىً مُتلفُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق