عذرا ايها الحزن فلا يكفيني منك أربعين كيف لي أن أنسى وجع كل تلك السنين تلك الاوجاع التي ما لبثت تهز فينا وربما نسيت بأننا لسنا جذع نخلة لننزل عليها رطبا ونمضي وكأننا متناسين غير آبهين.
متى نرخي سدال امتد وما زال متى ننهي مسرحية ألم صاغتها أياد وعقول جمع من الخبيثين.
الا رحمة ربي ستسع لنا وأن سبقها غضب منه فهو وحده يعلم أن كنا نستحق او لا فنحن جميعا إلى ربنا عائدين.
ربنا لا تحاسبنا على ما فعله ذلك البعض المحسوب علينا وهو منا فلسنا جميعا مسيئين.
10/2/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق