انقطع الأنين
صار الركام باردا
لا كف ترفع هذا القهر عني
لا دفء يرجع بسمتي لحنينها
ماعدت اعرف وجهتي
اختنق المكان بصرختي
أمي
كنت هنا
تغمرين الروح
تصنعين كعكة العيد
بكفيك البتول
أمي
العتمة الباردة سحقت مواعيد الحياة
الساعة الآن تنوء بالوقت الطويل
قلت لي في ذات عمر :
اليوم أربع وعشرون ساعة
والساعة ستون دقيقة
علمتني خطأ
أمي
لا أدري كم مرّ من زمن
أخمن أن الساعة تحت الركام
ستون قرنا
واليوم دهور
.....
انقطع الانين
ماعدت أحتاج أحد°
فأنا أحلق في سماء من رحيق
حولي عناقيد من النور تجلت
لكنّ امي
لم تزل تحت الركام نائمة
أيقظوها
فالساعة الآن قبل القيامة بقليل
الدرب دونها موحشة
أسواق النخاسة فتحت أشداقها
لتبيعنا
أمي هل تذكرين نشيدنا المعطر بالحنين
( ياا أمنا انتظري أمام الباب
إنا عائدون ..... )
سنعود يا امي
على شكل فراشة
أو عصافير اشتياق
ربما عدنا سنابل
أو زنابق
أو نهار°
سننهض امي
كالعنقاء من تحت الدمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق