زئيرُ الأزْمةِ عقَرَ العظام...
والحاجةُ مزّقتْ أضْلعَ الكيان...
أمّا الإيمانُ، فباقٍ أبدًا كأرْزِ لبنان،
شامخًا شموخَ القممِ
ومنْبسطًا للعنايةِ الإلهيّة
انْبساطَ المدى أمامَ خالقِه...
فيا ربّ، هبْنا نعْمةَ الثباتِ في الإيمان،
كيْ لا نتردّدَ في سكْبِ الذاتِ أمامَ كلِّ وجع،
وكيْ لا نتأخّرَ عنْ ركوبِ قافلةِ البرارةِ والقداسة.
والأهمّ، كيْلا نسْتقيلَ عنِ الموْتِ
في عيْشِ الحبّ، فتُمْحى أسْماؤنا
منْ سجلِّ الانْسانيّة...
١٢ شباط ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق