أيُّها العمرُ رويدًا
دعني أسألْ
عن بقايا أُمنياتْ
حين تصحو النائماتْ
قد مَلَأتَ الدربَ همًّا
وأحلامًا كاذباتْ
وفَطِمتَ القلب طفلًا
من جلالِ الباسِماتْ
وجعلتَ الشيبَ يرضعْ
من نهادِ المرضعاتْ
هل تراني قد يئِستُ
ولم يبقَ في الدربِ الكثيرْ
ها أنا أيُّها العمرُ كسير
بينَ بحرٍ وجَبَلْ
كم سألتُ السبتَ
وأيامَ الخميسْ
عن مُعينٍ أو نصيرْ
أيُّها العمرُ تَوَكلْ
قد وجدتُ الحظَّ
فاجرًا وحقيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق