عند احتراق بيت
القصيد
تتلعثم الحروف
فتنطق الذكريات
*********
وكم من عيون خانها
تصنعٌ ففاض دمع الندامة لائما
وكم تبرجت حروف الود بينهم
وتصنعت لغة الحديث
ألا إن كل ماكر بزائل
وإن لا يحفظُ الود إلا
أصيل
******
تأبى القلوب إلا أن تكون حقائب
مسافرة تحمل الكثير في طريقها
وتفرغ الكثير
وما يبقى بها
إلا ذو حظ كبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق