أريد أن أكتب نصّا بالسَّاتان المطرّز ..
اهيئ وسائد غيابه
أقلِّب أجنحةَ المساء
أرحل عنِّي ، أنشدُ دفئاً
أعبُّ من كأس الفجر وتثمِلني حُميّاه
---
أجوبُ تلك السماء أحمل الماضي بين يدي
لأغفو على كتفه إغفاءة الوليد المطمئنّ
ابدأ النسيان إذا همس لي العناق ليلا
وروحي ثملى تستسقيه
---
تعالَ ! آن الأوان لندخّنَ الذكريات ونلتقي
حيثُ المواعيدُ العالقةٌ
والأحلام جامحة في القصيدة !!
كم غمرةً في نبضنا كي أُقَبِّلَ وجهك ؟
---
كم يلزمك من بريق خافت كي تعيد لملمتي
فأنا مِنذْ آخر لقاء ما عُدت أنا ..
اتلفني السُهدُ .. قطعَ خيطَ حروفي
مزّقَ معاجمَ ارتعاشات الليل في سريرك
---
لست امرآة مزاجية حين برّرتْ قائلة
إنك من أوقد الحلم في ثنايا الروح
لأنعش شتائي من كأسكَ المُحَرَّمةِ
وأكتب ، بالغياب ، حرفَك وأقرَأهْ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق