وترحلُ الطيور..
تاركةً خلفها
الشمسَ خلفَ البحور..
وفي العباب
ينام غيهب الشعور..
انا يا صديقةً متعبٌ
ودموعي تجري بين السطور..
انا دمعة حائرة في عين الجنون
انا في غسق الاحزان لي حضور..
في مشنقة الحب انا معلقٌ
وفي مشنقة الزهور
في حفلة موت راقصٍ
تنتحرُ قصيدةٌ
فيصفق الجمهور!
انا كنتُ طيراً احطُّ على اغصان قلبها
فكيف تجرأ الشِّعرُ
ان يذبح الطيور!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق