هناك خلف
نافذتي القديمة
وفي زوايا شرفتي
حكايا حب غارقة
روحٌ متعبةٌ وأنفاسٌ هائمة
ودموع شوق حائرة
ذابلة
تئن بصمت
تبحث عن وميض املا
متخفية
كأوراق الصفاف خجلا
من قدوم خريفها
باكية
تجثو على الجذور
تمسك بأرضها
تعبث بها الريح فهي واهية
رغمًا امني النفس
تراتيل صامتة
صداها يؤرق الروح
يكبل القلب
أجتث روحي من ركامي
كجروح حزينة
غائرة
هي الأقدار انأى غريبًا
أعييت فك سره كراهبٍ بات عبدا لساحرة
ياهذا كفاك عبثًا
ارفق بقلب قواه
خائرة
رغما اهيم شوقا
ليتك تأتي كغيمة
ماطرة
ارضي أصبحت جدباء
وثماري لم تعد يانعة
ليتك تأتي تطوي المسافة
ننعم برغد
و نكتب قصة عابرة
أولها طلسم
وأخرها تعويذةً لعابدةٍ ناسكة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق