أيها الشيخ..
إعْلَمْ أن في
أناقتك عِطْرُ حبيبَة.
واعْلمْ أنَ في سِرِّ
بقائِك روحٌ طبيبَة.
فأنا أراك ما زِلْتَ
طائِرا يجوبُ
أفانينَ العِشقِ..
فتى مُغامِرا يَعْبثُ
في الأماني كيْف يَشاء
ويَكتُب القصائِدَ على
الماءِ بعشق الماء.
فَكلُّ ما فيكَ يدلّ على
وُجودِ معْشوقَةٍ لا
زالتْ ترْفِدُكَ بأُوكِْسجين
الحياة الذي لا تَنْضَب
روافده ولا يرْتَوي مِنه
ظامئه مهما أَكْرَع مِن
كأْسِه الطّينِيّ الذي
التَفّتْ حوْله الأزهار ونمت
بِفَيْء بُرودَتِه الثِّمار...
سأرْفَع مِظلّتي تحِيةّ لك
مِنّي عِوَضا عنْ قُبّعةٍ لا
أمْتَلِكُها ولنْ أقْتَنِيَها
لِأنّك صاحِبُها ومُغْويها..
فهِيَ جَميلةٌ اذ تليق بك.
وتعْلو بفخر ..
هامتك المهيبة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق