منذ زمن
كنتُ ٲنتظرُ مجيء المطر
الٲرض كانت حزینة
البلابلُ لم تكن تغرّد في الصباح
ولكن مع طلوع فجر جدید
تعانقت قطرات الندی
مع الینابیع المتعطشة
التقت السماء بالٲرض
بدٲت العصافیر تتراقصُ
ابتهاجاً بلوحة الجمال
ٲوراق الشجر
شاركت فرحة الجمیع
وهي تبللت بهذه القطرات الزاهیة
فزادتها ٲكثر جمالاً
طیور الحبّ زیّنت الٲجواء
بٲصواتها الرخیمة
خریرُ الماء بصداه
ٲطربَ قلوب الجمیع
نزل المطر
فغسل ٲحقاد الصدور
والمطر عطر الشتاء
فحان لي ٲن ٲجلس
ٲمام نافذة غرفتي
وٲمسك بفنجان قهوتي
وٲنظر الی جمال
حدیقتي الصغیرة
حینئذ ٲحصل علی الراحة النفسیة
شكرا لك یا ٳلهي
نعمَك لاتعدّ ولاتحصی
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق