ما أحوجني إليك
عندما كنت
في الدرب وحيدة
يخنقني
الظلام
وتاه طيفك
مني
وسط الزحام
ما أحوجني إليك
عندما
كان
الصقيع يلفح
وجهي
وسط الغمام
والكلاب المسعورة
تأكل
مني العظام
ما أحوجني إليك
عندما
سرقوا
معطفي
وحقيبة الأحلام
وأنا
طفلة تبكي
تصارع
ألم الفطام
لم تسألني
كيف
ضاع العنوان مني
لم تسألني
كيف
نخرت مني العظام
لم تسمع
للصراخ
لصخب الحناجر
اختنق الحرف
وخاصمني الكلام
لم تسألني
كيف
مات الشعر في
زمن الخصام
اليوم
إستعدت معطفي
أشلاء حرفي
لكن
باعوا أحلامي
داسوا على
حقيبتي بالأقدام
سأظل أحبك
سيدي
وإن ضاع العمر
فيك
حين لطمت
مافيه من أحلام. ....
رشيدة الأنصاري
- - - - - - - - - -
مُناجاة..
سيدة الوجد
أَ أُناديكِ..
يا أنا ؟
أنا إليك..
فقير سيِّدتي !
وكلُّ ما..
لي من دُرَرٍ
أسْتعيرُها مِن
مَغاني جمالك
الجلَيل !
فأصوغها قلائِدَ
من نوِر..
تليق بعشقك .
وإذا احْتلَك
علي من
الفَقْدِ الليل..
أتيهُ كبَهْلول
أبْحث لي ولكِ
عن وَطن حيْث
نصْبَأُ معا..
ونُقيم لنا أمام
الله في جنة
رِضْوانَ..
عرْسا آخرَ !؟
وقد هيّأت لكِ
في هذا الحلم
سريرَ ورْد..
كما في أندَلُس
الغيْب..
من هذا القحْط
أُناجيِك حبيبتي
وأنا أُُوَسِّدُ
نهْدَكِ عِنْد..
صخْرةِ ْالوجْدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق