من نَبَّهَ الفجر
ليزرع الورد على
جدران الأمل
من أيقظ الغيمة
من سباتها
لتنثال على الأرض
بالقُبَل
من رسم الحدود
على قارعة الرحيل
وأغلق الأبواب
وأرتحل
شاحب وجه الزمان
فيه الآهات تستغيث
والقلب ذبَّله الزعل
من دسَّ الدمع
في العيون
ساعة السحر
ومهد الدرب ليصل
من أغرى الخريف
بالمكوث وودع الربيع
دون خجل
من علق الأحزان
عند ضفاف الروح
تمتهن النسيان والعلل
ما كنت أشحذ هواك يوماً
فالعمر ما زال
في مجاهل الروح
يواصل العزف ويرسل
كلمات لم تصل
يرافق حلماً يشبه الربيع
يغفو على أغلفة الدفاتر
وبين المُقَل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق