يغويني التفرّدُ في الظهيرةِ
كي أحلّقَ عالياً
فوق النوارس في الخيالِ
فلا أرى غير انعدامِ الحاضر المعلومِ،
ووشوشة الرّياحِ، وأرقبُ الذكرى
على أمواجهِ تطفو..
يتبعها ضبابُ خيالي المنسيْ،
أُدقّقُ في دهاليز الصدى الماضي
فتشرقُ كلّ أسفاري ..
بوضوحِ أفلامٍ على وهج الوجودِ المار
في نفسي، تخاطبُ ومضة الذكرى ،
تعجلُ في مرايا الضوء
تكشفُ لحظة التدوينِ في حبري ..
بوصف محاسنِ الأحلامِ في لغتي
وإن كانت خيالاً في مسار الكونِ
قد تبدو ..هنا الكلماتُ..
تُغني في رؤى التأثيرِ في الأثارِ
من كهفٍ إلى نارِ
وعلى ضياء الحلمِ تجذبني
قصائد شعْركِ الأولى
تطوّق ميراثَ الخيالِ،
تراقبُ المعنى في لحن أمواج العبور*
إلى مقاعد درسيَ اليومي
لأنثر سرّيَ المختوم
فوق شفاهها في نظرةٍ ولهى
تلاقي لهب أسراري.
* العبور الى الضفه الاخرى من شط العرب
18/11/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق