عادت أصابع القدر
تندس خلسة
بين خلجات سويعاتي
ترمي بخمار من حزن
عصفاً مأكولاً
اجتاح كل الكلمات
تركت بحوافر لا تخجل
نزفاً
صداه يمزق صمتي
يعلن ميلاد عذاب
يجدد بنحيب مزعوم
يوم مماتي
ولقاء
وعود بلقاء
لا أذكر عنه
كيف...؟
متى...؟
صار رفات
يحدو في ركب أمانٍ بالية
خالية الوفاض
في رحم حقائب شوق
متخمة العثرات
داخل ذاك الصدر
زنازين خواء
تعتاش صقيع سكون
خانعة الجدران لكل أنين
باهتة السطر
خرساء النظرات
وصراخ أبكم
يجتهد...يكفكف دمعاً
يحيا بين شراييني زرعاً
الأب مجهول هوية
والأم قاحلة جرداء
تحصده براثن قدر
أدمى منجله
سوق سويعاتي
ألقى بجذور الكلم
سوحاً من رمضاء
هربت منها حروف الشوق
ك رمال فتكت بمباسمها
أصابع قدر
لم يبق منها فتات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق