
في دروب الحزن
تهرول الآهات الى المجهول
وتتلاشى كصدى الرعود..
الجراح لا زالت تعزف سمفونية الصراخ
بانامل الوجع
الصمت يتقلب على فراش السكون
متى ينطق الحجر
المعاول وحدها من تعلمه
كيف يتهجى الحروف
ويتطاير شررا وحصى
تعيد المجنون
الى رشده
وتمنع الثرثرة ان تصبح نشيدا
يردده المعدمون
كلما ارادوا الخروج
من سقر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق