الورقُ الاصفرُ يهيجُ نبعَ الوردِ،
حروفٌ داميةٌ تقتاتُ جرحَ الزمنِ، في كلِّ بدايةٍ نتيهُ، وفي نهايةٍ نضيعُ عندَ تيهِ الصمتِ،
حلمي نورٌ، حروفٌ تقرأني،
تلملمني ألفَ ليلةٍ، وحلماً اخضرَ،
وليلةً تاهتْ في زحامِ الكلماتِ،
حلمي بعيدٌ، ظلَّ عندي أرجوحةً وترنيمةَ عشقٍ تحرسني من أناتٍ، إلى آخرِ ألحرفِ ،يُلوُّحُ ألقلبُ بالمسيرِ، تنقلبُ الأيامُ بينَ أوراقِ الزيفِ ,بعضُها بهتانٌ، يغلقُ البابُ بقضبانٍ من حديد.
8/2/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق