وعاشقك الأخير
سِحْرٌ عُيونُكِ..
أمْشي دونَكِ ولا
أعْبَأُ كعاشِقٍ..
أمْشي بِكِ ثَمِلاً
أوْ مِثْل مجْنون .
أمْشي أشُمُّ
خُطاك مِثْلَ ذِئْبٍ
يتَلَظّى بِنَظْمِيَ
وَنثْري وَأحْتَرِقُ .
كلُّ ما في الأمْرِ أنّني
عاشِقُكِ الكَوْنيّ.
وَأبْحَثُ عَنْكِ..
لأنّكِ صاحِبَةُ جاهٍ
وَكنْزٌ مَخْفي ..
حيْثُما كُنْتِ وَأنا
أبْحَثُ عنْكِ تحْتَ
السّمواتِ كَسرابٍ
وَأنْتِ مَعي وَإنْ..
في البَلَدِ البَعبدِ.
في كُلِّ جِهاتِ
الكَوْكَبِ لا أكُفُّ
البْحَثَ عنْكِ..
كَعاشِقٍ أخير.
وَمَعي خارِطَةٌ
وَساعي البريدِ.
أسْألُكَ إلهي..
قُلْ لِماذا ؟
هِيَ مَعي وَأنأ
كأعْمى أمُدُّ
يَدي أبْحَثُ عنْها
في الضّباب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق