ياشجيّ الترانيم ،
في فجر الأمنيات
حنيني أنت وترياقي وعبيري
ولهفة أشواقي
تعال في همس طفل مهدي
يغريني صوته المتهادي
يرفّ على وجهي القرنفلي
يعشق أجنحة النور
ويعبر بأثر الفراشات الفتنةَ الأولى
سأحلق بأجنحتي عند اتّساع مداي
إلى سماء تناهيدي المشتهاة
عندما تتبدّى في حلمي قصيداً
كأنّنا من بعض وُلدنا
ليتخمر العناق في فردوس الملكوت
يا من دلني على دروب الضياء
بآيات التمكين ونبض اليقين
لينام الأرق على أكفّ النجوم
تعال نعزف سيمفونياتنا
على وتر الهوى ..
نحب ونهوى ، ياشقي ،
رغما عن كل الحروب
التى أبحرت بأشرعة الوجع
في محابر شعري
هل يجيء يوم
وأراك في سحابةٍ
من غَمامٍ وأحلامٍ قبل الميلاد
هبني من جبينك بريقا
أنا امرأة تؤمنُ بالمعجزاتِ
ياكل كلي قد جئت من أقصايَ
اليك في هوسِ الضياع
أبحر إلى حلمي المجنون
إلى سبعِ سنابل حُبلى بالحب
أرسمُكَ ناراً ثائرةً ..
أشتفي بكلمات قلبك البيضاء
دعني أزرعك في دمي
مدائن من العشق
لأنثى تهيم على وجه الماء
بعدما كنت معلقة
في جدارية من الوجع
تعانق فوضى الحواس
بضحكاتها المؤجلة
بعد أيام من الغياب كدهر .
احترقت الروح بلهيب الشوق
المتأجج في قلبي الصب المفتون
فدق رفيف الفرح على قلبي المحزون
كعصفورة مجنونة تدور وتدور كرياح
بأحاديث الهوى تهمتها الوله
تنسينا عيون الخطر
في أيام الخصب
أشعلت البرق لمطر الحنين
أيتها المساحات الشاسعة البياض
امنحي الطفلة اليانعة
الواقفة على أعتابك
لذة الحب كي يورق شجر الشغف
ويعبر العبير مواويل الصبر
في الخافقِ والعيونِ
يمشي إلى نورس المعنى
يمزق كل أقفاص اليأس
وأنا أتيمم بقبضةٍ يديكَ
تعال نرقص ونغنِّ
لك أن تتكئ على أضلعي ، عصفوري !
قبل أن ينقضي الليل
وتفتح نوافذ النهار
ويزف لي الكون لحنا
فأغرد بنشيد الحياة بين راحتيك
أقول كل عام وأنت ملاكي ومليكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق