ما زلنا
ما زال الهوى
ولقاءات على قارعة
من شوق
تعربد سكرى
تسابق موج وصال
على ثغور شاطئ
أصدافه تحكي
غراميات نزار
تضجّ
تتلوى وجعاً
بين أنامل عرافات
تربت على كتف حروف
وسياط تدمع عين خيول
من أحلام
كانت مطية همساتك
يا أنت
ما كانت أقدام حروفك
تندس أرضاً بكر
بين ملاك الأنفاس
إلا ورصفت لها
من ذكرانا
جميل دروب
الآن
موج الروح عاتٍ
وزخات الشوق
خامدة الوجدان
وسيول حنين بترت
ساقيها
أقعدها الهجر
عن الجريان
حلّ بها
خدر من شوق
فانسلت هاربة
داخل غمد عاقر
لا يتسع لصدىً
كان هواك
مسراه
معراجه
ما زالت أضغاث
من شوق
تراود مرقد روحي
بين حطام
لأصنام من ودّ
تودعني بعد صلاة
جنائز
تحت عصمة سكون
كفيف
خاط لعيوني الأكفان
بعد عزاء مرير
بموت روح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق