وشمّتُ نجماً على صدرها
خرَّ الوشمُ مرتعشاً
فوراً قالَ لا احتملُ هذا التلصّص ،
هممتُ بقبلةٍ ناهيةٍ عن التطرف
وهمّتْ شفتاي بالتسلقِ
كما لو ناديتُ على الينابيع
هل مِن مبارزٍ لقمّتي ..
قلتُ سيدةُ الورود
عندي فسحةٌ في جنّةٍ
ألا ترافقينني ٠٠
قالت لا تتمكنُ أشواكُ اللّيل
من هضمِ العطور
في جوفٍ نصفهُ أشواقٌ
والنصفُ الآخرُ شروق ..
أنتِ يا ضفافَ الكونِ
تسكبين الزرقةَ على نعاسِ دجلةٍ
التي لا تعرفُ الوسنَ ،
وتصبينَ الخريرَ صبّا
على صومعةٍ تتوجهُ لقِبْلَةِ الاعتناق ..
لا تطلبي الصهيلَ
من ريحٍ ترتدي راياتٍ
مخدوشةٍ بأظافرِ القمر
حين تستمعين لملهاةٍ كاملةِ الفصول
من هواءٍ تتنفسه الخيول …
———————
البصرة /٢١-١٠-٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق