وجزيرة الأشجان دعت بوحي.
حياد الحرف أثقل اللسان.
وأعباء الصمت اختارت
الصراخ.
لا استسلام لك ياوجد.
ولا للخذلان.
تنازلتُ لكم عن المكان
ولا مُعاهدة صُلح بيني وبينك يافؤاد
سفينة الواقع حملتني إلى مرفإ سئم الخيال.
وشوشْتُ شغبي الغافي بين الجفون
الدنيا ضاقت بفتاوى الدعاة
فإما كلمة حق تشفي النفوس من الرياء
أو غشاوة تظلل الأرض بالنفاق.
ياعزيز النفس لاترض بالذل
ولا تصمت وقت الكلام
اللسان سيف في وجه الظلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق