ما غادرت إلا بعد ما
عصف بي الزمان
بعد ما أرداني
في ديجور الاحزان
ضائعا أتجرع
مرارة الفقد والحرمان
آه كم كنت احب ذلك المكان
كم كان يمنحني الأمان
كم كنت اسافر فيه
عبر الأزمان
ماتخليت عنه أبدا
لا مرّ في الخيال
بأن يوما من الأيام
يتحول صرح الاماني و السلام
إلى إنشودة رثاء وفقد
الى لوحات من الوجع و الأشجان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق