عزيزي القارئ ، وأنت تصحبني في هذه الطريق ، لا تَنْسَ للحظة بأنك مثلي قد صرت فراشة وأنك قد غدوت للتو شريكا تورط في لعبة الاضواء القاتلة ...
في الطريق إِلَيْك
نفسي تُحَدِّثُنِي
بِأَنَّني صِرْتُ فَرَاشَهْ
وأنك الضَّوْءُ الوحيد
وَالْأَخِيرُ
في آخر هذا الْمَمَرْ
في الطريق إِلَيْك
أطوي مسافات حلم يَعُجُّ
بالأماني والأحاجي
وظِلالٍ وَصُوَرْ
أُلْقِي بألواني عَلَيْك
وأسطو على فجر ضِيَاك
لِمَا تَبَقَّى مِنَ الْعُمُرْ
في الطريق إِلَيْك
وكلما منك دنوت
يزداد اشتياقي إليك
فلا حديث ولا هسيس
بل قُبَلْ
حسيس أمنيات خبيئات
ولهيب شَوْقٍ
مُسْتَترْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق