يا سيدةَ الظنون
خفرُ القوافي
يلقي القبضَ على قصاصةٍ
خارجةٍ من جيبِ مشاعرٍ
من دونِ طوقِ النداءِ
لا تحملُ جوازا للتعبير ٠٠
ما أنا والسكوت
إذا مستنقعُ الصمت
لا يحركه الحجر ٠٠
مساميرُ منحنيةٌ
تقطنُ الحناجر ،
كادت تطوي
اسم شاعرٍ
يقول …… ليتني ك(القباني)
أكتبُ الغزلَ بلا حياءٍ
لأنثى كانت قابَ ضلعين أو أكثر ،
ليتني ك(النواب)
أتلو الشعرَ بتأويلاتٍ
خوفاً من كثرةِ سهام
على منصةِ التطفلِ والفضول ٠٠
يا سيدةَ العطورِ
تمهلي للربيع قليلا
بكِ يتباهى بين الفصول
أصابَ الشّمسُ الجنون ٠٠
يا سيدةَ الأعماقِ
أنتِ عمقٌ تغرقُ بكِ البحور
أنتِ موجٌ يمخرُ به الشعور
فبأيةِ سفينةٍ أطفو ،
صدقيني وجدت جثتي
عصيةً على القيعان ٠٠
أي شاعرٍ تقصدين
الصادقُ أم الكاذبُ
سيّان ، فإن أغلبَ الشعرِ ظنون
إلا ما كتبته
كان من نحري
المفتون بطولِ سيفك
تشهدُ الأقلامُ على المدادِ المسفوك ٠٠
ألا تعلمين
أن إحدى أحكامِ العشق
شنقُ العباراتِ في زنازينِ القلوب ٠٠
…………………
البصرة / ٤-٩-٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق