يا سيّدتي
يا فراشةَ
المساءِ
يا نبضَ الحياةِ
فُستانُ لغتي قصيرٌ
مِن أين آتيكِ
بوصفٍ
يَسترُ عَرضَ
جَمالِكِ
من أين لكِ كل هذا
الجَمالِ
أمِنَ الزّهرِ فاحَت
وتفتّحَت
وُرودُك
أم لكِ في الشِّفاهِ
من الأشعارِ
قافيّةٌ
تأبى غيابَك
وجودُكِ بحدائقِ
الحُبِّ
زاد لها بهاءً
وتعطّر بالريحانِ
كلُّ من حَواليْكِ
عِطـراً
وورداً
في الأرجاءِ نثرتِ
يا فرحـةَ من
كنتِ بِجوارِه
يَغرَقُ في
بحـــــرِ
وجودِك
وكأن زهرةً من زهورِ
العِـــشقِ
والجَمالِ
في خدّيكِ
ينبعُ المــاءُ
الرّقراقُ
مِن وجنتَيكِ
تَزيدين ٱحـــــــمِراراً
كلّما تَعانَقت أرواحُنا
وخِلتَه ورداً
بجــــــــميلٍ
تَنفّس عــلى
ثغرِك
في روابي العِشقِ
خمرةٌ من عينيكِ
جاريةٌ
ضـــــلّ من رآكِ
وتاهَ في دروبِ الحـــياةِ
يا غاليّة ...
وغرِق في بحرِ عيونِك
أنتِ آية من آيات
الكـــون
بِجَمالِك
طال سُهادي وٱشتيــــاقي
لنَهرِ رُموشِك
يــا راضيّة
على حافّةِ
الهوى سقَطت
كلُّ ذِكريَاتي
وٱلتفّتْ على
غُـصنِ
حنانِك
على صدرِ اللّيالي
كُنـــتِ تأتينَني
بأقدامٍ حافيةٍ
وتَقتَربين مِني
لنَشتهيَ
عـناقيدَ
من داليّةٍ
مَذاقُـــــها
مِن الـجَنةِ
يَروي
الغليلَ
كالعسلِ المُصفّى
سال من فمــــكِ
العَذبِ
نَزل مِن شهدٍ
ياويحَـــه مِن
جُــرمٍ
من عَاد
بشـــفاهٍ
خــاويّةٍ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق