طِفْلَةٌ صَغيرَةٌ
تٌحْمِلُ على عاتِقِها
قِصَّةَ الْملايينِ مِنَ الْأَطْفال
واجِهَةُ زُجاجٍ لا تَتَكَلَّم
لُعَبٌ
أَلْزَمَتْها الْعُبوديةُ
أٌنْ تَتَخَفَّى
و تَتَصَنَّم
شارِعٌ
قَلَّصَ مِنَ الْغيضِ
ساعِدَيه
فَمِنْ هَوْلِ ما رَأَى
إِقْتَرَبَ أَنْ يَتَوَرَّم
لا قَلْبٌ يَمُرُّ هُنا
ولا عَيْنٌ نَوَتْ
أَنْ تَرْسُمَ
أَوْ تَتَأَلَّم
صَمْتٌ
باتَ لَحْنَ طَيْرٍ
هَلِ الْحُضْنُ يُواسي الطِّفْلَة
أَمْ سَيَبْقى الْبُكاءُ بَعيداً
يَتَلَثَّم
طِفْلَةٌ
تَلُفُّها الْوَحْشَةُ
وَحَسْرَةٌ
حَذَّرَتْها أٌنْ تُشيرَ
أَوْ تَتَكَلَّم
أَيا رِياحَ الزَّمَنِ
ما عادَ يَحْميكِ عُذْرٌ
فَهَلْ لكِ أَنْ تَرْحَمَي
و تَسْمَحَي لَها
أَنْ تَتَنَعَّم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق