ليتني كنتُ مثلَ (لميعة)*
وهي تنشدُ قافيةً فوقَ المنّصة
بجراءةِ النسوان ،
وترددُ القولَ … إني أعشقك ….
نعم أعشقك ثم أعشقك
من دونِ خوفٍ وحياء
حينما تمرُّ خطوطٌ حمر
على قصائدي لأنّكَ فيها رمزٌ وإشارة ….
أعشقك كعشقِ صبحٍ
يجعلني أنسى أنا في أي يومٍ
واعشقك حتى يتكررُ خلقي لك كلَّ يوم
واعشقك بعدَ فناءِ كلِّ شيءٍ بعشقٍ مكثفٍ
تغارُ منها الأرواحُ والأمطار ….
أعشقك إلى أن تفورَ الحروفُ
بدرجةِ غليانِ البراكين
وعلى مقياسِ حبٍّ متبخترٍ
بين القلوب ….
خيالي كمجرةٍ تدورُ فيها الكَواكِب ،
المحورُ عشقكَ الأكبر
أما أنا معدومُ الجاذبية
يجذبني نبضك ،
كما يشاءُ صمتكَ ،
وسرّك الذي لا يفكّه كيدُ الأنسِ والجنّ ..
معقود اللسان … معصوب العينين
بعقدةِ العشقِ المتين ..
البصرة /٢٢-٧-٢١
*الشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق