و لقد نطرتكِ و انتظرتكِ لهفةً
عُمران من عُمري اليكِ تبدّدا ..
احتلُّ ناصيةَ الطريقِ و مهجتي
ترنو الى مَن راحَ فيهِ و مَن غدا
كم عِبقَ عطرٍ ...مرَّ بي لكنّما
لم ارضَ الا عطرُكِ لي سيّدا
شطَّت مواعيدي بدونكِ إنّما
عمري نذرته في لقائِكِ أوحدا
ها قد اتيتِ بعد صُّب صَبابتي
قمرا اناخَ بظلمتي و تمدَّدا ..
و كأنما انتِ و بيضُ ذوائبي
قمرانِ قد زُفّا اليَّ بموعدٍ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق