هذه من طقوسي أنا
أنت لا شك لا ...
تعرفين
مثل ما لك لي
وعلى كتفيّ الرياح تذُبّ الندى
تعرفين
لم أبُحْ بعدْ، عُريانةٌ شرفتي
والمساء يجئُ حييّا هنا
والنسيم رهيفُ الخُطَى وأنا
تعرفين
أنتِ لا شكّ بي تعرفين،
مثلُ ما بك بي
عاشق شرفتي في المساءات في صمتها
وأعدُّ السنين
تفهمين
كل ما في الحكاية ... ما
قلتُ ، لما أبحْ بعدُ، إذ
تعرفين
تفهمين
ما يقول المساء وما
يدّعيه النسيم العليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق