يمكنكِ فقط أن تعيدي ترتيب
وجهي
كما ملامحي أيضًا
بعدما فقدتهما
منذ الأزل وما زلت أعاني
إلى الآن
أدفع ثمن أخطائي
وحتى لا أخفي عنكِ
بين كل شهيق
وزفير
أتنفس حبكِ
أما عن خطوط يديّ
أمتلأت حبا
وقد نقشت بمارين
هااا أسمك تخفي نفسها
في زاوية ما
خوفا منكِ بين جدار الحزن والفراق
في العام الماضي إلى الآن
أمشي بعكّازينِ
عجوزة
تخونانني قدماي
متعثرًا بحب لم يكن لي
ولا مرة
ولكنني على يقين تام
وأي يقين هذا
لا أعلم
أغمض عينّي برهة ما
أحدق للعالم
متأملاً وجهكِ
أراكِ في آثار أقدام
الجنود
الذين رحلوا ولم يخبروا
أمهاتهن
بأن هذا آخر وداع
أعدُّ ترتيب أصواتهم ،
أراكِ في وجوه كل المارة
الذين
يسخرون مني بسببكِ
ما عدتُ أتذكر
شيئا
سوى محادثات جميلا
حدث بيننا
لم أكن بحاجة للوقت أبدًا
لكي أقعُ في حبكِ
ولم أتردد بتاتا
قد حفرت على جدران قلبي
أن كان لي
شريكة في الحياة والآخرة
قد تسعدني
هي أنتِ فقط
أنا مغمض العينين أرفع قبعة
قلبي
بسرعة جدًا
بعد أن ترفرف في حبكٍ وتحلق عاليا
لتخبر الله
والسماء والسحاب
قبل البشرية
أنا مغرم جدًا ليس ككل مرة
يحدث معي
لأول مرة
شعور
لم أشعر به من قبل أجمع أصابعي
دفعة واحدة
على شكل غيمة مبعثرة
لتعود بي
إلى الماضي
كما معروف عنّي دائمًا أمضي قدما
للأمام
أفتح نافذة صغيرة
للحب
أحبكِ بكلّي
هكذا أُريد ان يتكلم الله عنّي
في يوما ما
كان هناك شاب أحببت
فتاة
بهذا القدر من الحب
وافترقا بسبب
هذا النص لا أكثر ...
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق